|||:::( تقرير عن ~ محمد العزاوي ~ فر المنشـ العرب ـدين قة ):::|||

" الـ س ــــلام علــ ي ـكم ورحـــ م ــة الله وبركـــاته "




" لقاء مع ... "



هو منشد رائع ومتمكن صوته ساحر بمعنى الكلمة
أناشيد دائما ماتكون مميزة
هو المنشد المتميز
سمير البشيري





لن اطيل عليكم اترككم مع اللقاء ..


• بطاقتك الشخصية لو تقدمها للقراء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد فإنه أولا يشرفني وجود المجلة في منزلي وهذا شرف لي، وأسأل الله عز وجل أن يوفقكم لكل خير..
أولاً: بالنسبة للبطاقة الشخصية، أخوكم سمير بن رجب البشيري الزهراني، مشرف تدريب بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، متزوج ولي بنتان سمر ووعدـ وأسكن في مدينة الدمام، ومهتم بمجال الإنشاد منذ عام 1413هـ، ولي العديد من الإصدارات والأناشيد والمشاركات في المهرجانات الداخلية والخارجية.



* سمير البشيري وهو يأدي احد اناشيدة .


• بدايتك مع الإنشاد متى كانت حبذا لو تحدثنا عنها ؟
بدايتي مع النشيد كانت عبر المراكز الصيفية والمكتبات الخيرية حيث كنا نشارك في الحفلات البسيطة والرحلات الشبابية.. وهكذا كانت البداية، وكنت أحس في كل مشاركة إشادة من الجميع؛ سواء المحيطين أو المستمعين بأدائي والموهبة التي أمتلكها، وحقيقة في بداية الأمر لم أكن أوليها أي اهتمام فقد كانت بالنسبة لي بداية بسيطة جداً وكنا قد شاركنا في حفل زفاف أحد الإخوان ومن هناك بدأت أفكر فعلياً في اقتحام هذا المجال ومع ذلك لم أتوقع في يوم من الأيام أن يخرج لي إصدار خاص بي.

.....................
:: انشودة يذكرني من رفعي ::
هــنـــا
....................


• ما هي أبرز العقبات التي واجهتك خلال رحلتك مع النشيد حتى الآن؟
كل إنسان يملك موهبة.... فلو انتظر أن يساعده الناس على إخراجها وتصديرها فلربما لن يجد من يقدم له العون فتموت الموهبة في مهدها ولن ترى النور؛ لذلك على كل من لديه موهبة سواء في الإنشاد أو غيره أن يبادر إلى إخراجها للناس ومن ثم ربما يساعدوه، هذا أمر مهم ينبغي للجميع أن يعلمه.
أما بالنسبة للعقبات، فهي كثيرة من أبرزها:
عدم وجود من يتبنى الموهبة من مؤسسات إنتاج وغيرها، وأدلل على هذا بأن أغلب أعمالي الخاصة أنا من قام بدور المنتج فيها، وأنا الذي قمت بحجز الاستوديوهات ودفع جميع التكاليف لتسجيل الإصدارات




• كيف ترى المجتمع وتقبله للنشيد هل تغيرت نظرتهم؟
بالنسبة لي، تجربتي الإنشادية أعتبرها مرت بأكثر من مرحلة، وأرى من وجهة نظري أن المجتمع سبحان الله! ينقسم إلى عدة أقسام في تقبل النشيد، فالشاب الملتزم يقبل الإنشاد باللغة العربية لدرجة كبيرة جداً،كذلك يقبل ويستمتع بالمواضيع الفكرية والأناشيد الحركية والإسلامية والتي تصور حال الأمة فهي غالباً ما تشكل رافداً من روافد التغذية لديه؛ فلذلك تكون مقبولة عنده بشكل كامل.
أما عن بعض أوساط المجتمع الأخرى وخصوصاً كبار السن، فاستخدام اللغة العربية في النشيد لا يوصل المعاني لديه بالشكل الكامل، وبالتالي لا يوجد عوامل يبنى عليها الارتباط الشعوري بالأداء.
فلذلك قمت في مرحلة من المراحل بتغيير الخط الذي كنت أسير فيه وهو الدخول إلى الكلمة النبطية، وبالأخص الاجتماعية منها وذلك عبر الشريط المعروف (مظاليم) حيث جلست وصممت الفكرة التي أرى أنني لا مست فيها بعض الجوانب في المجتمع وهذا دور من أدوار المنشد .



* غلاف شريط مظاليم .


• كيف يمكن لصاحب الموهبة أن يقتحم النشيد؟ وما هي المقومات والضوابط التي يجب أن يلتزم بها ؟
حقيقة الإنشاد ليس بالشيء السهل، فهو صعب وصعب جداً فيجب على المنشد أولا أن يكون لديه هدف واضح في خطته الإنشادية، وأن يضع نصب عينيه أمانة الكلمة وثقلها، كذلك يجب أن يمتلك صوتاً جميلاً، حتى يقدم شيئاً جديداً؛ لأن الأصوات كثيرة في الساحة الآن، ونحتاج من مؤسسات الإنتاج أن يبدعوا في تقديم الحس الجديد والجميل، كذلك يحتاج المنشد إلى الحس في اختيار النصوص، وهذه قد تخفى على بعض المنشدين وكذلك المؤسسات، كذلك يحتاج إلى التعامل الراقي مع الناس والتعامل الحذر مع الأضواء ومع الشهرة، وهناك أمر مهم أن تكون لديه قناعات ومبادئ يؤمن بها ويسير عليها، حتى لا تغيره الظروف، فأحياناً بعض الظروف تغير النفس الإنسانية، هذه هي أهم الأمور التي يستند عليها المنشد في مشواره مع الكلمة، وهناك أمر مهم قد يكون أهمها وهو النفس الشرعي في الأبيات, عليه يجب أن يكون لدى المنشد خلفية علمية يمكن أن تساعده في تعامله مع النصوص وغيرها.
........................

:: انشودة ان صلاة بعضنا عجيبة من رفعي ::

هـــنــا
...................

• لكل إنسان من الموهوبين والمبدعين معين ومشجع له فضل بعد فضل الله عز وجل، فمن الذي كان له الفضل بعد فضل الله تعالى في مسيرتك الإنشادية؟
(عمران البني) في فترة من الفترات كان مدْرَسَةً، وكان الذي لا يذهب إلى عمران كأنما فقد مرحلة من مراحل دراسته في عالم النشيد، وهو غني عن التعريف، وأنا سجلت عنده ثلاثة أشرطة: (يا رفيق الدرب1)، (يا رفيق الدرب 2)، (أناجي)، هذه كلها عند عمران، وهذا الشخص أعتبره ممن ساهم في تقديم سمير البشيري للجمهور، وطريقتي في الإنشاد والتلحين اكتسبتها منه.


• هذا يقودنا إلى تساؤل هل بالفعل لا زالت مؤسساتنا منغمسة في عالم الهواية ولم تنطلق في عالم الاحتراف؟
نعم، للأسف هذه كلمة أطلقها، المملكة العربية السعودية، بها استوديوهات إسلامية ضخمة جداً، وأنتجت إنتاجاً جداً فاخر؛ ولكن ينقصها الكثير.. وأنا أُقَّسم المهندسين إلى قسمين:
القسم الأول: مهندس صوت يتعامل مع الأجهزة ومع برامج التسجيل، ولدينا شباب بارع في الهندسة الصوتية.
القسم الثاني: هندسة الصوت الفنية التي تساهم في مساعدة المنشد في إظهار نشيده وألحانه بأحلى صوره، عبر تقديم العديد من الخيارات له أثناء عملية التسجيل، وهذا ما نفتقده في العديد من الاستوديوهات.
لذلك نحن نعاني من عدم وجود مثل هؤلاء، وتجد الكثير من المنشدين ومنهم أنا.. ندخل إلى الأستوديو ونعتمد على أنفسنا بشكل كامل بعد الله في مسألة توزيع اللحن وتلوينه



* سمير البشيري في احدى جلساته .

• يلفت انتباه المستمعين أنشودتك وإصداراتك ألحانك المميزة، ما هو السر في ذلك؟
كما قلت سابقاً أتمنى أن يكون هناك ملحنين يلحنون لسمير؛ ولكن أحياناً ضيق الوقت، وبعد المسافة، وسرعة العمل تتطلب أن أتولى التلحين بشكل كامل، مع أن هناك بعض الشباب الجاهزين في مصر والأردن يقومون بالتلحين؛ ولكن الأسباب التي ذكرت تمنعنا أحياناً من اللجوء إلى هذا الخيار، وأغلب أناشيدي الأخيرة أنا أقوم بتلحينها، وحسب روح الكلمات أقوم باختيار المقام واللحن المناسب لها، وهي مسألة اجتهادية شخصية قد أكون مصيبا ًفي بعض الألحان وقد أكون مخطئاً، وتبقى المسألة مسالة ذوقيات.
......................

:: حطمت قلبي يا مهاجر من رفعي ::

هـــنـــا

.....................

• ألا ترى بأن التكرر في طرح المواضيع أمر يبعث على الملل؟
الحقيقة أن غالب المواضيع طرحت؛ ولكن الفرق هو في اختلاف الزاوية التي يُطرح من خلالها الموضوع، وهناك الكثير من الأعمال الناجحة مع أن مواضيعها مكررة إلا أن اختلاف الزاوية في العرض كان مهما لنجاح العمل، ومن المفترض ألا نتخذ جمال الهدف لدينا ذريعة لتقديم إنتاج عادي، بل يجعل هذا الهدف وجماله هو الدافع لتقديم الجميل الجيد، ونحن أصحاب رسالة يجب أن نضع ضمن أهدافنا الأشخاص الذين يستمتعون للغناء.. وأن نحاول أن نصل لهم ونقدم لهم نتاجنا والحمد لله هناك كثير من الأشخاص أرسلوا لي رسائل عبر الإيميل مفادها أنهم تركوا الغناء بسبب أنشودة واحدة، وهذا شيء يسعد ويثلج الصدر، ولا شك أنها صادفت وجود شيء في نفسه أو لذعت فكرة كانت تروج في باله، وأحياناً تكون الأنشودة بعيدة تماماً عن الحديث المباشر عن الالتزام؛ ولكن وجود العاطفة الدينية في النشيد أثرت فيه، وهذا شيء واقع وملموس عايشته والحمد الله.


* الفيديو كليب طريقة مؤثرة تجمع بين الصوت والصورة، تستخدم لنشر الفن الهابط، ماذا عن استخدامها في الفن الإسلامي؟
حقيقة الصوت في فترة من الفترات كان مؤثراً بشكل كبير جداً ولا زال؛ ولكن الصوت لوحده لم يعد يكفي، وهذه هي الفلسفات الإعلامية الجديدة، فالصوت يؤثر وكذلك الصورة تؤثر وتأثير الصورة اكبر، وقد ترى عملا في تلفزيون أو في قناة فضائية مصاحب للصورة لا شك أن التأثير يكون أبلغ واكبر .


* البشيري في حفل افتتاح استديو تسجيلات الاعتصام .
* هل يعتبر النشيد منافس جيد بديلا عن الغناء أم أنها مرحلة مازالت مبكرة؟
الذي أراه أننا فن مختلف تماماً، له أطره وتوجهاته، فنحن إن نافسناهم كان بها.. بالطريقة التي لا تُفقد نشيدنا هدفهُ وروحهُ واسمهُ، وكون أننا لا نستطيع الوصول إليهم، لا يلزم عدم اجتهادنا بما نملك من طاقات وإمكانيات، فالتوجهات الغنائية متفوقة علينا بالكثير وسبقتنا لميادين كثيرة، أولها الهالة الإعلامية، وهم سبقونا بسنوات، بل بعقود، فالصحف تغطي أخبارهم.. القنوات الفضائية تلاحقهم..ولكن نحن لا نفكر فيها إطلاقاً.. لماذا؟! لأننا نحن نقدم رسالة هم لا يملكونها، لدينا رسالة تؤثر، هادفة، وهم لديهم محور واحد وقضية واحدة تقريباً وهو الحب والغرام فقط، أما نحن عندنا قضايا كثيرة، رسالتنا أقرب إلى الفطرة السليمة وتصل إلى القلوب بشكل سريع جدا ًوسهل .




* يبدو انك متواصل مع الإخوة الخليجيين أكثر من السعوديين لقرب المسافة؟
تواصلي مع الإخوان في الخليج يكون عبر المهرجانات، وإن كانت المملكة كدولة كبيرة بها العديد من المهرجانات بما لا يوازيها دول الخليج مجتمعة و لها النصيب الأكبر في المشاركة في مهرجاناتي الإنشادية، والمملكة أيضاً تتفوق على الخليج من ناحية أخرى وهي إنتاج أشرطة المحاضرات التي يكون في بدايتها نشيد موجه عن الموضوع وأنا لي مشاركات كثيرة جداً في أشرطة المحاضرات مثل: "الملك"، "ناصر الأحمد"، "عودة فتاة" والكثير، وهناك شريط قادم عن المخدرات فيه أنشودة جميلة تتحدث عن هذا الموضوع والله الموفق.
.........................

:: حئ الشباب من رفعي ::

هـــنـــا

..................

* ماهو أقرب إصدار أو نشيد إلى قلبك, وما هي إصداراتك؟
(مظاليم).. يعتبر من أقرب الإصدارات إليَّ، وقد قدمته هدية للعديد من المسئولين والوزراء وكنت أفتخر عندما أقدمه هدية لهم؛ لأنني أحس أن الناس مسرورون به، حتى الجيران يطلبونه الأهل، الأقارب.. بل تعدى ذلك وأدى إلى اقتناع الكثير ممن هم بعيدين عن النشيد بالنشيد؛ لأنه يخاطبهم ويخاطب قضاياهم .

* فيديو كليب هذه نجواي للبشيري .

* نود والإخوة أن نتعرف على الجديد من إصداراتكم؟
"شكراً لكم"، "أيـــام"، شريط الأنيس "حطمت قلبي" كانت جميلة وأصداء مشجعة وهناك شريط يتحدث عن مدمن تائب، وهناك نشيد يتحدث عن فتاة تشتكي من ظلم أهلها لها بعنوان " مليت ".
...........................

:: دين الإسلام سلام من رفعي ::

هـــنـــا

...................

* كلمات من القلب توجهها لهؤلاء؟
د..سلمان العودة: أحيي في الشيخ سلمان قربه من قضايا الشباب ويحسسك أنه مهتم بها وكان لي تعاون مع الشيخ في قصيدة‘ تسهيد عيني ‘وأظن أنه لم يسمعها حتى الآن لإنها مسجلة من قديم وقد أخذتها من الشيخ شخصيا وقلت له ستعجبك إن شاء الله, قال:مادام انني مؤلفها وانت منشدها فستكون جميلة قطعا.
أبو عبد الملك: أستاذي، وانا كنت أستمع له قبل أن أكون منشداً وهو من الألوان الجميلة؛ لكن أتمنى أن يجدد في الاستوديوهات التي يسجل عندها.
أبو علي: من الأصوات الرخيمة و الممتازة و جمهوره كبير جداً، وأبو علي من المنشدين الذين يهتمون بمشاركاتهم وهذا جيد في المنشد؛ ولكن أتمنى أن يجدد من طريقة طرحه.
محمد الحسيان: يعتبر من الأصوات التي تخوض تجارب جريئة وهو ذو صوت جميل ,جميل جدا.
محمد العزاوي: أستاذ جديد على الساحة وله طريقة خاصة في الأداء وهو متخصص في المقامات وله شعبية وأتمنى من المنشدين أن يستفيدوا منه.


* سمير البشيري وهو بين جمهوره .

.........................

:: يا ملوك العرب من رفعي ::

هـــنـــا

......................

* كلمة أخيرة:
عندي عدة رسائل أوجهها لعدة جهات:
أولا:
مؤسسات الإنتاج وأدعوهم لبذل المزيد من الجهد والوقت والمال لنشر هذه الرسالة وتبني المنشدين الصاعدين والشد على أيديهم وتيسير الأمور لهم لكي يخدموا هذا المجال ويقدموا شيئا نافعا للجميع.
ثانيا:
للمنشدين الجدد بشكل وهو أن يؤهل نفسه للدخول في هذا المجال في جميع المراحل: شرعياً، لغوياً، فنياً، معرفياً اجتماعيا، حتى يخرج للناس وهو يستطيع التعامل مع المعطيات الموجودة.
ثالثاً:
صاحب الموهبة نصيحتي له أن يصدر موهبته ولا ينتظر أحداً أن يبرزه، بل يتقدم للمؤسسات ولإخوانه من المنشدين وفي المهرجانات ويبذل ما عنده حتى يصل إلى ما يريد.
رابعاً:
الإعلام أتمنى أن يهتم بهذا المجال، وأن يكون عادلا في طرح القضايا، وان لا يحاول ان يبرز القضايا المثيرة للجدل ويطرحها للشهرة والإثارة فقط.
وختاماً أسأل الله أن يوفقني وأن يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم، وأنا لا أتوقع أن أستمر في هذا المجال كثيراً؛ فهي بضع سنوات قلائل وسأترك هذا المجال لغيري؛ لأن الإنسان لا يمكن أن يظل طول عمره متشبثاً بالإنشاد بل يقدم ما عنده ومن ثم يترك المجال لغيره.
ونسأل الله التوفيق
إنتهى الحوار
:: وهذا لقاء قناة الشارقة مع المنشد سمير البشيري ::
هـــ(12 ميجا )ـــنـا

هـــ( 5 ميجا )ــنــا


وهذا كان اللقاء مع بعض الصور والأناشيدواتمنى ان الموضوع قد حاز على اعجابكم وأستحسانكم
وللأمانة جزء من الموضوع منقول