oOo ( مـنـتـديـات سـوبـر ) oOo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

oOo ( مـنـتـديـات سـوبـر ) oOo

أهـلا وسـهلا بـك فـي منتديـات سـوبر يـا زائر , المـنـتـدى مـنـور بـوجـودك .
 
الرئيسية  البوابة  أحدث الصور  التسجيل  دخول  

 

 حق الدعاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف الورد
مشرف
مشرف
سيف الورد


عدد الرسائل : 168
العمر : 30
الاوسمه : حق الدعاء 16051525
نـقـاط التـميـز : : 35
الــمــهــنــة : : حق الدعاء Doctor10
الـوطــن : : حق الدعاء Iraq10
مزاااجـك : : حق الدعاء Pi-ca-20
ناديك المفضل : : حق الدعاء Real-Madrid
SMS :


My SMS
أولاً: فضل الدعاء لكن اسمحوا لى أن أكرر القول وأقول أننا طالما ذكرنا بأن لله سنناً فى الكون ثابتة لا تتبدل ولا تتغير تلك السنن التى لا تجامل أحداً من الخلق بحال، مهما ادعى لنفسه من مقومات المحاباة فإننا نعتقد اعتقاداً جازما أن الأمة ذلت وهانت لمن كتب الله عليهم الذل والمهانة يوم أن تخلت الأمة عن أسباب النصر والعز والتمكين أن أسباباً مادية كثيرة يجب على الأمة أن تأخذ بها لتكون أهلا لنصرة الله من هذه الأسباب {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ } (60) سورة الأنفال. إعداد عسكرى، إعداد سياسي، إعداد اقتصادى، إعداد تعليمي، إعداد إعلامى، إعداد فكرى، إعداد عملى، إعداد بكل ما تحمله الكلمة من معان الإعداد، فلابد أن تعد الأمة العدة وأن تأخذ بأسباب النصر والعز لا أقلل من شأن هذا الطرح فطالما طرحناه وكررناه وأصلناه، لكننى أخشى مع تكرار هذا الطرح أن نغفل عن سبب جليل من أعظم أسباب النصر والعز والتمكين ألا وهو الدعاء مع خطر الأسباب المادية التى ذكرت فأخشى أن نغفل عن الدعاء بدعوى أننا نعيش عصر يتحدث عن أحدث ما وصلت إليه التقنية الحديثة فى الوسائل الحربية والقنابل الذرية والنووية والهيدروجينية إلى غير ذلك. نتحدث عن هذه الأسباب المادية ونخشى فى هذا الوقت أن نغفل عن الدعاء أو أن يحتقر بعض شبابنا الدعاء، فكثير ما يطرح على شبابنا يا شيخ: طالما دعونا ما تغير شئ رأيت المساجد فى رمضان تقنت وتتضرع إلى الله فى الوتر، بل وفى الفجر أحياناً فى وقت النوازل وما تغير شئ ، بل بعض شبابنا يزعم أن الأمر الآن بالدعاء من التواكل وهذا فهم مقلوب ومغلوط فلقد كان الفاروق عمر رضى الله عنه يقول: إنى لا أحمل هم الإجابة ولكنى
أحمل هم الدعاء.


تاريخ التسجيل : 25/06/2008

حق الدعاء Empty
مُساهمةموضوع: حق الدعاء   حق الدعاء Icon_minitimeالسبت نوفمبر 01, 2008 4:08 am

بسم الله الرحمن الرحيم
حق الدعـــاء
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده، ورسوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} سورة آل عمران: 102.
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} سورة النساء: 1
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} سورة الأحزاب: 70 ، 71.
أما بعد ..
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد  وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار.
ثم أما بعد ...
فحياكم الله جميعاً أيها الأخوة الأخيار وأيتها الأخوات الفاضلات وطبتم جميعاً وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلاً، وأسأل الله عز وجل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى الذى جمعنا فى هذه الدنيا دائماً وأبدا على طاعته أن يجمعنا فى الآخرة مع سيد الدعاة المصطفى فى جنته ودار مقامته، إنه ولى ذلك والقادر عليه.

أحبتى فى الله:
حقوق يجب أن تعرف سلسلة منهجية تحدد الدواء من القرآن والسنة لهذا الداء العضال الذى استشرى فى جسد الأمة ألا وهو الانفصام النكد بين منهجها المنير وواقعها المؤلم المرير، فأنا لا أعرف زماناً قد انحرفت فيه الأمة عن منهج ربها ونبيها كهذا الزمان فأردت أن أذكر نفسى وأمتى بهذه الحقوق الكبيرة التى ضاعت لعلها أن تسمع من جديد عن الله عز وجل، ولعلها أن تسمع من جديد عن رسول الله  ، وتردد مع الصادقين السابقين الأولين قولتهم الخالدة: { سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (285) سورة البقرة.
ونحن اليوم بحول الله ومدده على موعد مع اللقاء السادس والثلاثين من لقاءات هذه السلسلة الكريمة، وحديثنا اليوم بإذن الله عن حق جليل عظيم أرجو ألا نضل عنه ونغفل عنه فى زمن أصبح الناس لا يتكلمون فيه إلا عن الماديات فى عصر طغت فيه الشهوات، وكثرت فيه المطامع والرغبات، بل وكثرت فيه أيضاً الأزمات والضوائق والكربات ومع ذلك كل من ينتبه يلجأ إلى هذا الحق الجليل ألا وهو حق الدعاء. وحتى لا ينسحب بساط الوقت سريعاً من تحت أقدمنا، فسوف أركز الحديث تركيزاً شديداً مع حضراتكم فى هذا الموضوع والحق الجليل فى العناصر المحددة التالية.
أولاً: فضل الدعاء من القرآن والسنة.
ثانياً: شروط قبول الدعاء.
ثالثاً: آداب الدعاء.
أخيراً: دعاء ينبغى لنا جميعا أن نتعلمه.
فأعيرونى القلوب والأسماع، والله أسأل أن يستجيب منا دعاءنا وصالح أعمالنا إنه ولى ذلك والقادر عليه.

أحبتى فى الله:
أولاً: فضل الدعاء لكن اسمحوا لى أن أكرر القول وأقول أننا طالما ذكرنا بأن لله سنناً فى الكون ثابتة لا تتبدل ولا تتغير تلك السنن التى لا تجامل أحداً من الخلق بحال، مهما ادعى لنفسه من مقومات المحاباة فإننا نعتقد اعتقاداً جازما أن الأمة ذلت وهانت لمن كتب الله عليهم الذل والمهانة يوم أن تخلت الأمة عن أسباب النصر والعز والتمكين أن أسباباً مادية كثيرة يجب على الأمة أن تأخذ بها لتكون أهلا لنصرة الله من هذه الأسباب {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ } (60) سورة الأنفال. إعداد عسكرى، إعداد سياسي، إعداد اقتصادى، إعداد تعليمي، إعداد إعلامى، إعداد فكرى، إعداد عملى، إعداد بكل ما تحمله الكلمة من معان الإعداد، فلابد أن تعد الأمة العدة وأن تأخذ بأسباب النصر والعز لا أقلل من شأن هذا الطرح فطالما طرحناه وكررناه وأصلناه، لكننى أخشى مع تكرار هذا الطرح أن نغفل عن سبب جليل من أعظم أسباب النصر والعز والتمكين ألا وهو الدعاء مع خطر الأسباب المادية التى ذكرت فأخشى أن نغفل عن الدعاء بدعوى أننا نعيش عصر يتحدث عن أحدث ما وصلت إليه التقنية الحديثة فى الوسائل الحربية والقنابل الذرية والنووية والهيدروجينية إلى غير ذلك. نتحدث عن هذه الأسباب المادية ونخشى فى هذا الوقت أن نغفل عن الدعاء أو أن يحتقر بعض شبابنا الدعاء، فكثير ما يطرح على شبابنا يا شيخ: طالما دعونا ما تغير شئ رأيت المساجد فى رمضان تقنت وتتضرع إلى الله فى الوتر، بل وفى الفجر أحياناً فى وقت النوازل وما تغير شئ ، بل بعض شبابنا يزعم أن الأمر الآن بالدعاء من التواكل وهذا فهم مقلوب ومغلوط فلقد كان الفاروق عمر رضى الله عنه يقول: إنى لا أحمل هم الإجابة ولكنى
أحمل هم الدعاء.

وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حق الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
oOo ( مـنـتـديـات سـوبـر ) oOo :: .: منتديات Super :. :: المنتديات الاسلامية :: المواضيع الاسلامية-
انتقل الى: