سقوطك لوحدك وليس سقوطنا معك

كنا خمسة عشر طالباً في مرحلة المتوسطة من حقبة ايام زمان نمثل على طول ثلاث سنوات اكثر من ثماني العاب في البطولات التربوية وفي كل لعبة فردية ام جماعية من هذه الالعاب كان هناك اركان وبديهيات لهذه العاب ومنها الفوز والخسارة والحكام والعقوبات والافراح بالمراكز الاولى .
أخواني هذه مقدمة لما اردت ان اتناوله من ما حدث والتي كانت صاعقة مؤثرة في حاضر وماضي ومستقبل الرياضة العراقية فأن ما حدث بعد الخسارة القاسية مع المنتخب القطري وتداعياتها من دهاليز الاتحادين الاسيوي والدولي لكرة القدم وتراشق المقالات العربية في تناول هذه الاحداث والظهور الواضح لللاقلام التي تأتمر بأوامر اسيادها من مسميات ما انزل منها من سلطان مثل ( استاد الدوحة ) وبرنامج الذي طالما كان جميلاً في نقله لاخبار البطولات والمباريات الاوربية والبطولات العربية التي لا يكون فيها الاقطاب المتنافرة مع قطب العراق الكروي وهو برنامج ( صدى الملاعب ) والذي زاد من الطين بلة عند استضافته للمتكلم الفذ السيد الحسني والذي اعطى لمضيفه الاشارة الواضحة كونه قليل الخبرة والحنكة اللغوية ومساعدته أي ( مضيف البرنامج ) على التركيز على نقاط وأسئلة كان المقصود منها أظهار الرياضة العراقية كونها وصلت الى الدرك من عدم العلم بتطورات الرياضة العالمية والاعدادات المسبقة لكل البطولات الرياضة وكيف أن البلدان تستعد وتعد نفسها لتلك المواجهات فكانت الطامة الكبرى في الظهور البائس لذلك السيد في ضيافه اعلامي محنك استطاع أن يوضف مجريات القاء وفخ عدم الكلام والذي كان في ذلك اللقاء من الماس وليس الذهب كما المثل والذي لم يلتزم به الضيف فخرجت الحلقة بأجمل صورة الى كل من تمنى أن يقول أن الرياضة العراقية قد تأثرت بشعار العراق الجديد وأن المرشحين لقيادة رياضة العراق الجديد سوف يكونون على هيئة الضيف الذي كان في اللقاء وللامانة لقد ادمى قلبي قيحاً لما رأيته في ذلك اللقاء .
لملمت غضبي وكلماتي وطويت اوراقي كي اريح نفسي ولو لبعض الوقت ولقد قدح في ذهني أن اتباع مباريات دوري النخبة عسى أن ارى لاعباً او لاعبين ارى بهم المستقبل الذي سوف يرد على الاقلام التي كانت قبيحة في بلدانهم وقبيحة في البلدان التي يكتبون بها وعلى البرنامج الذي كان ونيساً في كثير من الايام في ظلمة الايام الرياضية والذي كان ولو للحظة يذكرنا ببرنامجنا الام (الرياضة في أسبوع ) وكيف كان يرشدنا الى كل مايرتفع بالخلق الرياضي العراقي .
وهنا تأتي الطامة الكبرى الثانية وما أكثر المصائب ففي مباراة دوري النخبة والتي كنت متوسماً بأنهم سوف يردون على المتكلمين يخرج لنا اللاعب الذي مهما قلتم عنه من خلق رفيع . خرج علينا بتلك الحركة البائسة والتي لاتمثل سوى نفسه ظنناً منه أنه سوف يخيف كل القائلين أن الرياضة العراقية قد سقطت ولكنه لايعرف بأن تلك الحركة قد أسقطته لوحده في جب عميق وأن كان هناك من رسالة فهي رسالتك لوحدك ايها اللاعب البائس الذي تمثل نفسك ولا تمثلنا ولكن الاسف كل الاسف لقد أوضحت للمتكلمين علينا بأن العراق الذي كان يقود العالم العربي رياضياً والذين كانوا ينظرون اليه ولا يستطيعون الوصول اليه , بأنهم تجاوزه وأصبح العراق هو الذي ينظر اليهم ولا يستطيع الوصول اليهم فهنا أقول لك ايها البائس الذي تصرفت على غرورك الذي كنت معتقداً بأنه سوف يهدي لك كأس النخبة . لقد شقطت لوحدك ولم نسقط معك فلست أنت نحن ولسنا نحن أنت ولا يمكن أن تختزل الرياضة العراقية بك ولا بغيرك ممن لايعرفون قية الخلق ةالانجاز الرياضي الذي كان العراق يرفع لوائه لعشرات السنين.
ودمتم
فليرد كل من يحمل خلق رفيع

شكرا لك وبصرااحه موضوع رائع جدا .. ولي عودة

اخي كل شخص يعبر برأيه والرأي يعكس الشخصيه