MADRIDI مــدير الــموقــع
عدد الرسائل : 1430 الاوسمه : نـقـاط التـميـز : : 250 الــمــهــنــة : : الـوطــن : : مزاااجـك : : ناديك المفضل : : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78"> اللهم انك انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اللهم اني اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء لك بنعمتك علي فغفر لي فأنه لا يغر الذنوب الا انت </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 15/02/2008
| موضوع: الحزن يخيم على شوارع بغداد إثر خسارة العراق أمام منتخب قطر السبت يوليو 19, 2008 12:42 am | |
| الحزن يخيم على شوارع بغداد إثر خسارة العراق أمام منتخب قطر خيم الحزن على شوارع بغداد مساء الاحد إثر خسارة المنتخب الوطني العراقي أمام نظيره القطري بهدف مقابل لاشيء وخروجه من تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. وشهدت شوارع بغداد بعد المباراة هدوءً ملحوظا حيث خلت من الحركة اضافة الى اغلاق اغلب المحلات ابوابها في المناطق التجارية في بغداد. فيما اشار المواطن عامر شعلان من الكاظمية شمالي العاصمة ان المنطقة امتلات بالناس الذين يناقشون أسباب الخسارة بدلا من الاحتفال بالفوز، وقال أنه "لم يتوقع الخسارة فكانت كالصاعقة على رؤوسنا وان ألمها سيبقى في النفس لفترة طويلة". وألقى المواطن حسين علي (25 سنة) باللائمة على مدرب المنتخب العراقي عدنان حمد موضحا ان "المدرب عدنان حمد لعب بخطة دفاعية منذ بداية المباراة مما جعل مرمانا سهلا امام الهجمات المتتالية للهجوم القطري." وفي احد المقاهي في منطقة الشرطة الرابعة جنوب غرب بغداد خيم الحزن على وجوه المواطنين الذين كانوا يتابعون المباراة وعلامات الاستهجان واضحة على ثنايا وجوههم. وقال احد المشجعين المتابعيين للمباراة من خلال احدى شاشات التلفاز ان "اداء المنتخب العراقي لم يكن بمستواه الطبيعي ولم نكن نتوقع هذه النتيجة وان خروج العراق من التصفيات كان بالنسبة لنا بمثابة الصدمة." اما أبو علي (40 سنة) الذي يسكن في منطقة الرسالة فقد كان مستعدا للاحتفال بعد تعليقه لافتات التشجيع للمنتخب الوطني والاعلام العراقية على مركبته (نوع كوستر) حيث قال "ان تاهل العراق للمرحلة الثانية كانت الفرحة الوحيدة التي تمناها العراقيون في هذه الفترة الصعبة" مضيفا "لقد ضيع لاعبونا فرصة كانت متاحة خصوصا وانه كان يلعب على التعادل." وقال مشتاق عادل، صاحب محل في مدينة الحرية "اقفلت محلي وغادرت وحدي لكي لايكلمني احد في المباراة." واضاف "لم يكن احد يتوقع ان نغادر البطولة بعد ان كانت الاحتفالات تسود العراق كله قبل المباراة.. انا ارى ان الكل مسؤولين عن الخسارة والشعب العراقي اكثر من اكتوى بنارها." اما الطفل علي اسماعيل (10سنوات) الذي اشترى العابا نارية ليطلقها في احتفالات الفوز، لم يجد بدا من رميها والاجهاش بالبكاء بعد انتهاء المباراة. وكان المنتخب العراقي قد فقد فرصته في التأهل للجولة الاخيرة من التصفيات الاسيوية المؤهلة لبطولة كاس العالم في جنوب افريقيا 2010، بعد خسارته امام المنتخب القطري بهف واحد مقابل لا شئ، في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم الاحد على ملعب نادي الاهلي الاماراتي بدبي. | |
|