مسلسل سوري جديد من بطولة نخبة من نجوم الدراما السورية تقرير + حوار !!

يعمل المخرج محمد رجب على تصوير مسلسل جديد بعنوان «شركاء يتقاسمون الخراب» كتب نصه محمد ماشطة وتدور أحداثه ما بين العامين 1995 و2003، ويتطرق العمل إلى حرب العراق الأولى في عام 1991 وينتهي بعيد حرب العراق الثانية 2003 حيث سيموت الحاج إحسان صبيحة يوم سقوط بغداد، كمداً وقهراً وحسرة وانفعالاً نتيجة احتشاء قلبي مفاجئ.

يشارك في تجسيد الشخصيات الرئيسة للعمل كل من «خالد تاجا ـ أسعد فضة ـ مكسيم خليل ـ ليلى سمور ـ فاديا خطاب ـ ميلاد يوسف ـ سلافة معمار ـ نبيلة النابلسي ـ عبد الهادي صباغ ـ رامي حنا ـ نضال سيجري ـ عبد الحكيم قطيفان ـ أنطوان كرباج ـ بيير داغر ـ إمارات رزق ـ قصي خولي..». ‏

المخرج محمد رجب قال عن العمل: هو دراما اجتماعية فيها الكثير من الجرأة ويقدم طروحات هامة على صعيد مرحلة تاريخية مرّت بها المنطقة العربية وعشناها ومازلنا نعيش نتائجها، وكيف تكون ردود أفعال المجتمع عليها، بكل جرأة ووضوح وصراحة..




‏

وقد حاولنا من خلال العمل ملامسة جروحات الناس بكل شفافية والأبعاد التي تكونت عند الإنسان العربي الذي يعيش خيبات متكررة منذ أكثر من خمسين سنة. ‏

ہ يلاحظ أن نجوماً كثر يشاركون معك فكيف تم اختيار الممثلين المشاركين في العمل؟ ‏

ہہ عادة ما أختار الممثلين بناء على معطيات النص وما يناسب كل شخصية، وبعد المقاربة والمقارنة كي تتناسب الشخوص مع بعضها.. ‏

ہ هل فرضت عليك أسماء بعض الممثلين؟ ‏

ہہ أعتقد أن هذه الظاهرة قد انتهت من الدراما السورية، وخلال تجاربي لم يسبق أن فرض عليّ أي اسم من الممثلين لا في هذا العمل ولا في غيره، لاسيما أننا نتعامل مع جهة منتجة واعية للعملية الفنية، وهي لا تتدخل في الخيارات الفنية، بقدر ما تتدخل في سبيل دعم العمل إنتاجياً. ‏

ہ وكيف دعمت الجهة المنتجة العمل؟ ‏

ہہ بأن تركت لصاحب كل اختصاص حرية العمل ومجال الاختيار، وهذا ما سيساهم في نجاح العمل.. ‏

ہ ونحن نتحدث عن الممثلين المشاركين في العمل، علمت أن الفنانة مديحة كنيفاتي كانت بين المشاركين فيه، لكن غاب اسمها عن لائحة المشاركين فيما بعد؟ ‏

ہہ كنا قد أسندنا لمديحة دوراً هاماً في العمل بناء على أن شكلها كان مناسباً للشخصية، لكن تقصير مديحة كممثلة وتغيبها عن البروفات والتحضيرات، أديا الى تقصير في فهمها للدور واستيعابها للشخصية، وهذا ما أدى الى عدم نجاحها بأداء الدور ما اضطرنا لاستبعادها عن العمل. مع أننا قبل أن نتخذ قرارنا تحملنا غيابها وعدم اهتمامها من أجل أن تكون معنا، لكنها لم تؤدِ مشاهدها بالشكل المطلوب وكما يجب. ‏

ہ لكن ربما في يوم التصوير كانت خائفة؟ ‏

ہہ نحن قدرنا أن تكون في أول يوم تصوير في حالة رهاب وتوتر وهي حالة عامة عند العديد من الممثلين، في اللحظات الأولى من الدخول في عالم الشخصية، ومع أننا تغاضينا عن الأداء غير الجيد في اليوم الأول، لكننا فوجئنا أنها في اليوم الثاني ظلت على وتيرة الأداء نفسها ولم يتغير عندها أي شيء، ما اضطرنا لاستبعادها عن الدور. ‏

فنون تنتظر رداً وتوضيحاً من الفنانة مديحة حول ما قاله المخرج... ‏

باين عليه مسلسل ممتاز

مشكوووور على الخبر وجدا حلو ..؟