سيد اسيا خارج اسوارها بقلم المعلق الشهير : علي لفته .

خرج سيد اسيا وبطل مونديالها الاخير المنتخب العراقي من الجولة الثالثة للتصفيات الاسيوية المؤهلة لمونديال جنوب افريقيا 2010

خروج حزين ألم الشارع العراقي بعد ضياع فرصة كانت بمتناول اليد وهو يلعب امام شقيقة القطري بخياري الفوز والتعادل

ورغم الضغوطات التي سبقت اللقاء الا ان الجميع كان يتوقع قدرة وامكانية لاعبينا على الظهور بمستوى افضل خاصة بعد الفوزين المتتالين على استراليا والصين واقتراب فرصة التأهل بشكل كبير

كان الجميع يثق بلاعبينا وقدرتهم على الخروج من هذا اللقاء ببطاقة التأهل وفي نفس الوقت احراج ضيفهم المنتخب القطري الشقيق باداء رجولي

وبداء اللقاء واتجهت انظار الملايين شيوخا رجالا ونساء وحتى الاطفال الذين اعدو العدة للاحتفال بالفوز اتجهت الانظار صوب ملعب النادي الاهلي الذي احتضن الالاف من المشجعين العراقين الذين لازموا واستقبلوا المنتخب العراقي خير استقبال الكل كان ينشد الفوز قبل التعادل وفي نفس الوقت كان العدد الاكبر من اهل اللعبة لايتمنى ان نلجاء لخيار التعادل واللجوء الى الدفاع ......... فالدفاع يولد الضغط والضغط يحرج ويولد الاخطاء والاهداف في نفس الوقت....... كان الجميع ينتظر عطاء مميزا وروحا قتالية وهجومية من لاعبينا من اجل التسجيل وقتل طموحات المنتخب القطري لكن للاسف كان التراخي سمة واضحة للاعبينا واللعب من اجل التعادل كان هدفا مرسوما مما مهد وسهل مهمة المنتخب القطري لكي يلعب بمعنويات عالية وضاغطا في ساحة المنتخب العراقي ويهدد مرماه اكثر من مرة ليبقى منتخبنا بلا فعالية وبلا عمق هجومي امام ملعب الخصم بسبب الاصرار على اللعب بمهاجم واحد لم يكن فعالا نتيجة المراقبة اللصيقة له من قبل مدافعي المنتخب القطري والذين كثفوا من هذه المراقبة بعد بروزة في اخر مباراتين وتسجيلة لهدفين الى جانب ارتياح الاشقاء لغياب اللاعب يونس محمود الذي ازال عنهم هما كانوا يحسبون له الف حساب

ومع مرور الوقت وانتهاء الشوط الاول بتعادل سلبي واداء مخيب كان الطموح ان يرتقي اداء منتخبنا الى شكل افضل وامكانية التسجيل

كانت كل المؤشرات تشير الى انها مباراة الهدف الواحد والفرصة الواحدة التي ممكن ان تحسم من خلالها المباراة وهذا ماتحقق فعلا للاشقاء القطرين نتيجة خطاء دفاعي وسوء تمركز للمدافعين.......رغم ان الافضلية كانت لنا حتى لحظة التسجيل......... ليضيع حلم الملايين وتضيع فرصة لو تحققت لكان الطريق بعدها سالكا للمونديال وهذا مانتمناه لاشقائنا القطريين...

ولد هذا الخروج احزانا كبيرة لدى الشارع العراقي الذي ظهر في اليوم التالي للمباراة عليه التأثر واضحا فأبا ان يخرج البعض لاعمالهم وظل القسم الاكبر يتحسر على ضياع الفرصة التي كانت بمتناول اليد!

اذهلت الخسارة عددا كبيرا ممن كانوا يثقون بقدرات وامكانات اسود الرافدين الذين تخلوا عن اسوديتهم في ذلك اليوم الذي كان يتطلب ان يكونوا اسودا بحق وحقيقة

سامحكم الله ............................ابكيتمونا.......... احزنتمونا ........... وارهقتمونا........؟؟؟؟؟؟

سننتظر من جديد اعواما اربعة اخرى عسى ولعل ان يظهر لنا رجلا شجاعا مميزا يعلن تحمله مسؤولية بناء منتخبا وطنيا جديدا يعتمد على لاعبيه المحلين لا على المحترفين الذين خذلونا !!!!!!!!!!!

ننتظر رجلا شجاعا يعلن امام الملاء تحمله هذه الخسارة ؟

ترى من سيتحمل الخروج المبكر لسيد اسيا

الاتحاد............. المدرب ............ ام اللاعبين............... ا م ان الجميع ساهم في قتل فرحتنا وانتحار كرتنا

مشكووووووووور على الخبر

للاسف .. ولكن ان شاء الله ناخذ حقنا ونرجع .

انشالله كرم